المعوقات والصعوبات التي تواجه المواقع الإلكترونية اليوم


Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/u918338480/domains/ajaxee.com/public_html/article.php on line 325
بقلم :أكاديمية أجاكسي
عدد الزيارات: 3045
المصدر:

المعوقات والصعوبات التي تواجه المواقع الإلكترونية اليوم

محاور المحاضرات : 1ـ المعوقات والصعوبات التي تواجه المواقع الإلكترونية اليوم 2ـ مصادر الخبر الإلكتروني وكيفية التعامل معها 3ـ الإعلام الجديد وكيفية توظيفه في خدمة البوابات الإلكترونية ( ورشة عمل وتطبيق عملي للمتدربين على المحاور الثلاثة السابقة( مصطلحات تستخدم في الصحافة الإلكترونية وإلقاء الضوء عليها : الصحفي الرقمي ـ إدارة الوقت في الصحافة الإلكترونية ـ مصادر الخبر الثلاثة ـ عمل صفحات مغلقة على الفيس بوك لسهولة عرض ونقل الأخبار) مقدمه: التحديات التي تواجهها الصحافة الالكترونية : تواجه الصحافة الالكترونية جملة من التحديات الذاتية والموضوعية يمكن إيجازها كالتالي : أولاً الذاتية: تنقسم التحديات الذاتية التي تواجه الصحافة الالكترونية إلى قسمين .. الأول مادي والثاني مهني ..التحدي المادي يتمثل في ضعف الموارد المادية للمواقع الإخبارية الصحفية والتي ترغب في المنافسة ولا تجد المال الكافي من أجل القدرة التشغيلية . إضافة إلى أن الشركات التجارية من القطاع الخاص عموماً لم يؤمن بعد بإمكانية الإعلان على المواقع الإخبارية وأن فعلت بعض الجهات ذلك فإنها تدفع مبالغ ضئيلة لإعلانات تظل فترة طويلة في الموقع المعين وأحياناً يكون تصميمها ثقيلاً وتؤثر على تصفح الموقع وإذا ما تمت مقارنة قيمة الإعلان في أي موقع أما التحدي المهني فيمكن تلخيصه في التالي: ضعف القدرات المهنية لدى عظم المشتغلين في الصحافة الالكترونية . فقد لاحظنا خلال السنوات القليلة الماضية أن هناك أشخاصاً لم يعرفوا كصحافيين إلا من خلال إنشائهم لمواقع إخبارية دون أن تكون لهم أدنى دراية بالعمل الصحفي وفنونه وهذا يتجلى واضحاً في طريقة صياغة الأخبار والتقارير وكيفية نشرها في بعض المواقع . وإضافة إلى ضعف القدرات المهنية فمن الطبيعي أن يكون هناك جهلا واضحا بالأعراف الصحفية والتقاليد وأخلاقيات المهنة. لذلك نجد أن هناك عدداً محدوداً من المواقع هي التي تصنع الخبر وتنشره فيما العدد الأكبر هم مجرد ناقلين لأخبار المواقع وبعض الصحف دون الإشارة إلى المصدر / المصادر وهو عمل غير أخلاقي وغير مهني البتة ويفتقد للأمانة الصحفية. ومن المهم أمام هذه المشكلات أن يكون هناك تأمين مستقبلي مثل : • رفع مستوى وكفاءة العاملين في الصحافة الإلكترونية في جانبي الحرفية المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي، عبر الدورات التدريبية والنشرات التوعوية. • تحويل المواقع إلى مؤسسات حقيقية والترويج لها في أوساط القطاع الخاص من اجل أن تحصل على إعلانات تمكنها من الاستمرار، وهذا لن يتسنى إلا من خلال قيام الصحافة الإلكترونية نفسها في الوقت الراهن بدور صحفي مهني حقيقي يكسبها الاحترام. • إلزام وزارة الاتصالات بوقف عمليات حجب المواقع الإخبارية وبتحسين خدمة الانترنت وجعلها مجانية كي يتاح لجمهور كبير من الناس الالتحاق بركب المستخدمين للكمبيوتر والانترنت . بين الصحيفة الإلكترونية والموقع الإلكتروني… فروقات لا يمكن تجاهلها • ارتبط مصطلح “الصحافة الإلكترونية” في الوطن العربي فعليا بظهور أول موقع لصحيفة عربية هي “الشرق الأوسط ” على الإنترنت وذلك في سبتمبر عام 1995، تلتها صحيفة النهار اللبنانية في فبراير 1996، ثم صحيفة الحياة اللندنية في يونيو 1996، والسفير اللبنانية في العام نفسه كذلك، وتوالت بعد ذلك أعداد المواقع الإلكترونية على الإنترنت لصحف عربية كثيرة، وكان يقصد بهذا المصطلح قبل التاريخ المذكور استخدام تقنيات النشر المكتبي في إنتاج وإخراج الصحيفة الورقية التقليدية، أي استخدام الكمبيوتر وبعض البرامج المتخصصة في عمليات النشر الورقي الاعتيادي. • ظهر بعد ذلك عدد من المواقع الإخبارية العربية على الإنترنت مثل موقع الجزيرة نت وموقع العربية نت وموقع باب وموقع البوابة العربية لأخبار التقنية الذي تتصفحونه الآن، وهذا كله على سبيل المثال لا الحصر، الأمر الذي دفع باتجاه ضرورة التمييز بين ما يطلق عليه “صحيفة إلكترونية” وبين الموقع الإخباري الإلكتروني، وعدم الخلط بينهما. • ولعل من أبرز الفروق بين “الصحيفة الإلكترونية” و ” الموقع الإخباري الإلكتروني” هو طبيعة النشأة، فأصل الصحيفة الإلكترونية أنها نشأت ابتداء على الورق بالصورة التقليدية كأي صحيفة عادية، لكن القائمين عليها ارتأوا لمجاراة لغة العصر ضرورة وجود نسخة إلكترونية من هذه الصحيفة على الإنترنت، فأنشئوا لها موقعا على الإنترنت. وبالتالي فالصحيفة الإلكترونية هنا هي نسخة طبق الأصل “كربونية” من الصحيفة التي تصدر بطبعاتها المختلفة ورقيا وتوزع بصورة اعتيادية. • أما الموقع الإخباري الإلكتروني، فقد نشأ ابتداء على الإنترنت، وليس له أصل ورقي، وإنما بيئته الأساسية هي تلك البيئة الافتراضية اللامتناهية المسماة بفضاء الإنترنت. • وليس هذا هو الفرق الوحيد بين النوعين، فما ذكرناه عن طبيعة النشأة، يدفعنا للحديث عن طاقم العمل، وهو هنا بالنسبة للصحيفة الإلكترونية في أغلبه مجموعة من الفنيين الذين ينصب جل اهتمامهم – ان لم يكن كله – على رفع محتويات الصحيفة الورقية ونشرها على الموقع الإلكتروني. • أما الموقع الإخباري الإلكتروني، فيختلف فيه الأمر تماما عن الصورة السابقة، ويتسع فريق العمل داخله ليشمل مكونات غرفة الأخبار بما تحويه من رئيس تحرير ومحررين وصحفيين ومدققي اللغة والمعلومات ومصنفي المواد، وقسم الملتيميديا الذي يوفر الصور المصاحبة للمواد المنشورة، وهذا على أقل تقدير. • فرق آخر يميز الموقع الإخباري الإلكتروني عن الصحيفة الإلكترونية، هو زمن تحديث الأخبار، ففي الصحيفة الإلكترونية يرتبط زمن التحديث – في الغالب- بدورية صدور الصحيفة سواء كانت يومية أم أسبوعية، أما بالنسبة للموقع الإخباري الإلكتروني فهو في صراع مع الزمن لنشر الأخبار حال حدوثها أو حال ورودها من المصادر الموثوقة بعد أن تأخذ دورة النشر الاعتيادية وقتها قبل أن تظهر لجمهور المستخدمين. • ولا ننسى أن المواقع الإخبارية الإلكترونية تعمل كذلك على بث ما يعرف بالأخبار العاجلة بصورة تجعلها تتفوق على التلفزيون والإذاعة فيما يتعلق بزمن النشر قياسا إلى زمن حدوث الخبر، لأن أنظمة النشر تتيح لتلك المواقع أن تنشر ما يسمى “الخبر العاجل” بمجرد الانتهاء من كتابته، أو بعبارة أخرى تسمح بكسر دورة إنتاج الخبر العادي الذي يمر تقريبا بخمسة مراحل قبل أن يظهر للمستفيد النهائي on line. • بقى أن نعرض لتساؤل قد يثور في ذهن القارئ مفاده، أليست المواقع الإخبارية التي ورد ذكرها والتي نشأت ابتداء في أكناف مؤسسة تلفزيونية ما – كالجزيرة نت أو العربية نت على سبيل المثال- لها في هذه الحالة أصل تلفزيوني، على غرار تلك التي نشأت ولها أصل ورقي !؟ • والإجابة ببساطة أن أهم ما يميز تلك المواقع الإخبارية على الإنترنت، أن لها غرفة أخبار مستقلة تحكم عملية النشر على الموقع الإلكتروني. • كما أن الموقع الإلكتروني على الإنترنت في هذه الحالة ينشر الأخبار بصورة مكملة لعمل التلفزيون، ويعرض مزيدا من التفاصيل عن الأخبار تكون بيئة الإنترنت ومواصفاتها أقدر على تحمله، عكس الخبر التلفزيوني الذي يكون مقتضبا قدر الإمكان ومحدودا بزمن معين لا يسمح في الغالب بإيراد التفاصيل. • وعلى ذلك فقد ترى خبرا في التلفزيون، ثم تسمع المذيع يحيلك إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالقناة لمعرفة مزيد من التفاصيل أو الخلفيات، وكذلك الحال بالنسبة للإذاعة فيما يتعلق بالمواقع الإخبارية المتعلقة بها، وأوضح مثال على ذلك هو موقع إذاعة البي بي سي العربية على الإنترنت، التي تحيل في الغالب المستمع إلى موقعها لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا الخبر أو ذاك. • ويختلف الوضع بالطبع إذا ما كان الموقع الإلكتروني الذي نشأ في أكناف تلفزيون أو إذاعة ما مقرر له أن يكون مجرد أرشيف إلكتروني لما تعرضه الشاشة التلفزيونية أو تبثه الإذاعة من مواد وبرامج وأخبار، فهنا تكاد تنطبق مواصفات النسخة الكربونية للصحيفة الورقية التي ذكرناها وعرفناها سابقا على هذه الحالة. • المقابلات الإلكترونية – إيجابيات وسلبيات ونصائح • قد ظهرت أشكال جديدة للصحافة فبعد أن كانت حكراً على صحفيي الورق ومراسلي التلفاز والمذياع تشعبت مع التغيرات الإلكترونية والسياسية. فقد ظهرت مؤخراً مسميات جديدة – ربما لم تشع حتى الآن في السعودية – كالصحفي الرقمي والصحافة المدنية. من أشكال العمل الصحفي الرقمي والورقي أيضاً استخدام الأدوات الرقمية في إجراء المقابلات والحصول على المعلومات. وفي هذا الموضوع نستعرض بعض الإيجابيات والسلبيات والأفكار المفيدة التي قدمها الكاتب جونثان ديوب في إحدى مقالاته التي عنونها بـ ( نصيحة من أجل المقابلات عبر الإيميل ). يقول الكاتب بأن هذه لمحة لكيفية استخدام الإيميل أو المراسلة السريعة كالمسنجر للمراسلة مع تحاشي الوقوع في التصحيحات المهينة. يقول ديوب بأن المسنجر والإيميل يستخدمان كإحدى الوسائل الإيجابية نظر لتوفيرهما هذه العناصر : • - يوفران الوقت , فلا حاجة باستخدامهما للبطاقات الهاتفية والانتظار الطويل ليرد الضيف المكالمة . - المقبلات الرقمية عملية إذ يمكن للمحرر تجهيز مقدمة كاملة وقائمة بالأسئلة وعند تعاون المصدر يتم قص ولصق إجاباته في التقارير أو بعثها بشكل تام. - توفر سجلاً مكتوباً في حال تفنيد المصدر لأي تصريح قاله - تعطي المصدر فرصة للتفكير وصياغة الرد - ربما تكون وسائل أفضل لمقابلة الأفراد في مختلف المناطق ذات الأوقات المختلفة أو مع الأفراد الذين لا يتحدثون اللغة بشكل جيد ولكن باستطاعتهم الكتابة بشكل جيد. ولكن هناك عدد من السلبيات وهي : - لا يمكن للمحرر معرفة من الذي قام بالرد. فقد يكون بريد المديرين تحت إشراف مستشاري العلاقات العامة أو أي شخص آخر. - لا يتيح الإيميل الفرصة للمحرر لتوجيه أسئلة عفوية أو التعقيب على إجابة المصدر - لابد أن تكون دقيقاً جداً في أسئلتك لأنك غير قادر على طلب تعقيبات وتوضيحات من المصدر مباشرة - يمكن للمصدر نشر نسخ كاملة عن اللقاء عبر الإنترنت بسهولة كما تفعل وقد فعلها البعض عندما لا يشعرون بالرضى عن القصة الصحفية بشكلها المنشور. - لا تعتبر وسائل جدية لتدوين ردود الفعل العفوية. إذ لا يمكنك مشاهدة ردة فعل الشخص الجسدية تجاه السؤال. لا يمكنك سماعه أو سماع تردده ومعاناته لإيجاد الكلمة المناسبة ولا يمكنك النفاذ إلى طرقة تفكيره لأنك لا تحصل إلا على الرد النهائي. - ربما توفر لك المقابلة الرقمية تصريحات مفيدة ولكن قد لا تعطيك مقابلة كاشفة. • أهم مميزات الصحافة الالكترونية • في ظل التحدي الذي جلبته شبكة الإنترنت ، فرضت الصحافة الالكترونية نفسها على الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية ، بالإضافة الى ظهور الأجيال الجديدة التي لا تقبل على الصحف المطبوعة؛ ومن أهم مميزات الصحافة الالكترونية هي نقلها للنص والصورة معا لتوصيل رسالة متعددة الإشكال والاحتفاظ بالزائر اكبر قدر ممكن ، هناك مميزات للقارئ الالكتروني منها السرعة في معرفة الأخبار ورصدها لحظة بلحظة على العكس من الصحف التقليدية التي تقوم بالرصد والتحليل للموضوعيات ، بالإضافة لغياب مقص الرقيب على المواد الصحفية التي يتم نشرها نظرا لان الانترنت عبارة عن عالم مفتوح. • ما الصعوبات التي تواجه الصحافة الإلكترونية ؟ - تعاني صحف الكترونية كثيرة صعوبات مادية تتعلق بتمويلها وتسديد مصاريفها. - غياب التخطيط وعدم وضوح الرؤية المتعلقة بمستقبل هذا النوع من الإعلام. - ندرة الصحافي الإلكتروني. - عدم وجود عائد مادي للصحافة الإلكترونية من خلال الإعلانات كما الحال في الصحافة الورقية، حيث أن المعلن لا يزال يشعر بعدم الثقة بالصحافة الإلكترونية. - غياب الأنظمة واللوائح والقوانين، علماً أنها في حاجة ماسة اليها. التحديات التي تواجه الصحافة العربية ضعف عائدات السوق يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه الصحافة العربية على شبكة الإنترنت، سواء من القراء أو المعلنين، كما عدم وجود صحافيين مؤهلين لإدارة تحرير الطبعات الإلكترونية، إضافة إلى المنافسة الشرسة من مصادر الأخبار والمعلومات العربية الدولية والأجنبية التي أصدرت “مطبوعات” إلكترونية منافسة باللغة العربية، اضافة الى عدم وضوح مستقبل النشر عبر الإنترنت في ظل عدم وجود قاعدة مستخدمين جماهيرية واسعة. الا ان أهمية الصحف الإلكترونية العربية عبر الإنترنت تبقى اساسية رغم المعوقات لاكتساب الخبرة، وتحجيم المنافسة الخارجية، وتفعيل خاصية التفاعل مع القراء التي تعتبر أهم مميزات خدمات شبكة الإنترنت. المصادر الإخبارية على الإنترنت سعت جهات كثيرة، وخصوصاً المؤسسات الإعلامية، إلى الاستفادة من خدمات الإنترنت اقتصاديا وإعلامياً فأصبح هناك الكثير من المواقع والصفحات الإلكترونية العامة والمتخصصة تؤدي خدمات ومهمات إعلامية منوعة وعلى وجه الخصوص مصادر الخدمات الإخبارية أو ما يسمى بالخيارات الإخبارية لمستخدمي الانترنت ومن أهم هذه المصادر : -1 الصحف الإلكترونية Electronic Newspapers. -2 المواقع الإخبارية على الإنترنت Web- Based News. -3 القوائم البريدية Mailing List. -4 مجموعات الأخبار على الإنترنت News groups. -5 منتديات أو ساحات الحوار Forums. -6 خدمة “الواب” الإخبارية WAP. • تحرير الخبر الالكتروني • وجه (فانك) نصيحه لمحرري الخبر الاذاعي والتلفزيوني فيقول: اذا لم تكن هناك حاجة لكلمة معينة احذفها.. وإذا لم تضف الجملة في توصيل المعلومة شيئا احذفها.. الحشو ما هو إلا إعادة للتفكير لا تحاول أن تكتب كل شيء متوفر عن شخص أو حدث أو فكرة انك لا تستطيع ذلك، وإذا استطعت فمن يرغب في سماع ذلك. • بهذه الكلمات تلخص فانك القاعدة الأساسية في التحرير وهي الإيجاز وحسن الاختيار ومراعاة رغبة الجمهور وطبيعته. • فالمحرر الناجح هو الذي يهذب ويشذب النص الإخباري ليبقى على ما هو ممتع ومهم فتحرير الخبر الالكتروني يبدأ باختصار المعلومات ثم الكلمات والعبارات وهذه عملية أسلوبية تحتاج من المحرر إلى مهارة لغوية عالية وذوق فني وحس صحفي بطبائع جمهور الأخبار. • ويمكن إجمال مهمة محرر الخبر الالكتروني بالنقاط الأساسية الآتية: • 1ـ التحقق من المعلومات • 2ـ معرفة القانون • 3ـ التحرير من اجل المستمع والمشاهد • 4ـ التأكد من عدم الانحياز • 5ـ إدراك دور المذيع ومتطلباته • 6ـ فهم المرئيات • ان هذه النقاط مجتمعه تعمل على خلق صورة لهيكل الخبر الالكتروني في ذهن المحرر الذي امتلك بجدارة أدوات صنعته وتحسس بمشكلات المذيع ومخرج الأخبار الالكترونية وتمثل في ذاكرته هذه الحالة يكمل أبعادها. • وفي الختام لابد من الإشارة إلى أن الخبر الذي يصل القارئ والمستمع والمشاهد يشبه اية بضاعة أخرى وصلت إلى السوق أو أيدي الزبائن بعد ان مرت بمراحل تصنيع مختلفة. مميزات الصحف الإلكترونية: 1ـ في الغالب تلتزم الحرية الكاملة، التي يتمتع بها القارئ والكاتب على الإنترنت على السواء، بخلاف الصحافة الورقية أحيانا. 2ـ السرعة في تلقي الأخبار العاجلة وتضمين الصور وأفلام الفيديو مما يدعم صدقية الخبر. 3ـ سرعة تداول البيانات على الإنترنت وسهولتها بفارق كبير عن الصحافة الورقية. 4ـ أتاحت الصحافة الإلكترونية إمكان مشاركة القارئ مباشرة في عملية التحرير من خلال التعليقات التي توفرها صحف الكترونية كثيرة للقراء، بحيث يمكن للمشارك أن يكتب تعليقه على أي مقال أو موضوع ويقوم بالنشر لنفسه في نفس اللحظة. 5ـ الحضور العالمي، إذ لا توجد عقبات جغرافية تعترض الصحيفةالالكترونية، فهي متاحة في كل مكان تتوافر فيه متطلبات الانترنت، في حين أن الصحيفة مرتبطة بعمليات توزيع ونقل وشحن معقدة ومكلفة. 6ـ التكاليف المالية الضخمة عند الرغبة في إصدار صحيفة ورقية، بدءاً من الحصول على ترخيص مروراً بالإجراءات الرسمية والتنظيمية، بينما الوضع في الصحافة الإلكترونية يختلف تماماً، إذ لا يستلزم سوى مبالغ مالية قليلة لتصدر الصحيفة الإلكترونية بعدها بكل سهولة. 7ـ عدم حاجة الصحف الإلكترونية إلى مقر موحد لجميع العاملين إنما يمكن إصدار الصحف الإلكترونية بفريق عمل متفرق في أنحاء العالم. 8ـ أســواق مركزية للتسوق المباشر والدخول في مزادات حية عبر الانترنت. 9ـ إمكان الدخول إلى أرشيف الأعداد السابقة للصحيفة والبحث من خلالها بسهولة عن المعلومات عن طريق محركات البحث. 10ـ خدمات الأسهم ذات الطابع الشخصي وغيرها من معلومات مصممة خصيصاً وفق رغبة القارئ الإعلام الجديد : هو مصطلح حديث يتضاد مع الإعلام التقليدي، كون الإعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحا لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته. لا يوجد تعريفا علميا محددا حتى حينه يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة ومنها: • الإعلام البديل • الإعلام الاجتماعي • صحافة المواطن • مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد له أدوات ضرورية من خلالها يتم الولوج إلى عالمه كـ: • توفر الجهاز الإلكتروني (حاسب آلي، هاتف ذكي، جهاز لوحي) • توفر الإنترنت • الاشتراك أو الانضمام لإحدى مواقع التواصل الاجتماعي كـ الفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب، المدونات، وغيرها من المواقع الاجتماعية الإلكترونية النشطة والتي تشكل ثقلا في العالم الافتراضي. خمس نصائح للصحفيين عند استخدامهم فيسبوك في عملهم أصبح الفيسبوك طريقة مهمة للحصول على الأخبار من العديد من المصادر، لدرجة اني مرة اتصلت بأحد المصادر لأحصل منه على تصريح صحفي فقال لي سأكتب على صفحتي اليوم “استيتوس” تتعلق بما تريده فتابعني على فيسبوك! لكن هناك بعض الأشياء المهمة قبل أن تحصل على أخبار من الفيسبوك: 1- تأكد انك تشترك بالفعل في الصفحة الرسمية للمصدر.. فعمل صفحات على الفيسبوك من اسهل ما يمكن ويمكنني في لحظة أن أقوم بعمل صفحة لشخصية معروفة دون ان تعرف تلك الشخصية اي شئ عما سأكتبه على هذه الصفحة.. وهذه بعض النصائح للتأكد من انك في الصفحة الحقيقية للمصدر: - يمكنك التأكد من المصدر نفسه عبر التليفون. - تأكد من عدد المعجبين بالصفحة فكلما كان العدد كبيراً كلما كان هذا يعني أنها صفحة حقيقية - تابع الطريقة التي يتم بها كتابة الأخبار على الصفحة وتأكد انه يتم كتابة الأخبار بطريقة محترفة. - تابع الموقع الشخصي الرسمي لهذه الشخصية ففي الغالب ستجد عليه رابط يؤدي لصفحة الفيسبوك الرسمية. 2- ابتعد تماماً عن الأخبار التي يتبادلها أصدقائك عبر صفحاتهم فالأفضل ان تكون أخبارك مصدرها صفحة رسمية فقط. 3- التزم أثناء كتابة الخبر بما كتب على الصفحات الرسمية للمشاهير دون تعديل أو تغيير في المعنى.. هذه أمانة صحفية يجب أن تحترمها أثناء نقل الخبر. 4- بعض الشخصيات الشهيرة تقوم بنشر فيديوهات عبر صفحاتهم على الفيسبوك يمكنك الإستعانة بهذه الفيديوهات في الأخبار لتحقق قيمة اضافية لقرائك وهي قيمة الوسائط المتعددة. 5- بعد نشر الخبر في الموقع الذي تعمل به سيكون من المهم أن تتواصل مع الصفحة الخاصة بالشخصية التي كتبت عنها لتعطيه رابط الخبر كي يكون هناك تواصل وثقة تجعل المصدر يخصك بأخبار حصرية فيما بعد. المهنة: صحفي مبدع قد تكون الصحافة مهنتك.. ولكن.. هل تعتبر نفسك صحفي مبدع؟ هنا السؤال الذي يجب أن تفكر فيه الإبداع باختصار شديد هو التفكير خارج الصندوق.. أن تنظر لكل تفاصيل الحياة بعمق وتبحث فيها عن فكرة.. وحين تفكر بطريقة إبداعية ستتحول بالتالي لصحفي مبدع.. وعندي بعض الأمثلة منذ سنوات قرأت أحد التحقيقات الشبابية على أحد المواقع.. محرر التحقيق صحفي مبدع بدون شك.. كان موضوع تحقيقه عن ظاهرة انتشار “سب الدين” في الشارع المصري.. المحرر اختار عنوان إبداعي وهو “دين أهلك” عنوان صغير وبسيط وهي جملة شائعة في الشارع المصري.. يعني هذا هو السهل الممتنع.. ودائماً العناوين الإبداعية ستستفزك. حضرت محاضرة لمدربة أجنبية حول التفكير الإبداعي.. المدربة طلبت منا طلب غريب.. انظروا جيدا لزجاجة المياه المعدنية.. والآن مطلوب من كل واحد فيكم أن يكتب عنها قصة! التدريب استفز كل الحضور.. والنهاية كانت مجموعة قصص رائعة مليئة بالإبداع. كتبت احد التحقيقات لمجلة روزا ليوسف منذ فترة.. فكرة التحقيق باختصار هي عن الكتابة على الحوائط في شوارع مصر.. التقطت العديد من الصور لكتابات المصريين على الحوائط.. حملت الصور لطبيب نفسي وطلبت منه أن يحلل لي الشخصية المصرية من خلال “شخابيطها” على الحوائط! هناك افكار صغيرة من حولنا.. لو ركزنا معها قليلاً سنجد انها الإبداع بعينه.. نصائح لاستخدام “صور” للنشر مع كتاباتك الصحفية حين تكتب مواضيع صحفية للإنترنت فأنت بالتأكيد ستحتاج لبعض الصور الرقمية لترفقها بموضوعك.. ولكن حتى الحصول على صور يحتاج منك لأن تعرف بعض المعلومات. النصيحة الأولى: لا تسرق يعتقد البعض أن الإنترنت “مولد وصاحبه غائب” وانك حين تجد صورة عليه فأنها تصبح ملكاً خالصاً لك.. لكن الحقيقة غير ذلك.. صور الإنترنت لم يخلقها الإنترنت لكنها صور لأناس تعبوا واجتهدوا حتى التقطوها فلا يصح أبداً أن تستخدمها دون إذن.. النصيحة الثانية: استعين بالصور مفتوحة المصدر يوجد بعض مواقع الإنترنت تتيح لك الحصول على صور مجانية بحجم صغير.. لكنك لو احتجت أحجام أكبر للصحافة المطبوعة فيجب وقتها أن تدفع.. النصيحة الثالثة: تأكد من أن الصورة مناسبة للموضوع فعلاً توجد قصة شهيرة هنا.. أحدهم يكتب عن البهائية فاستعان بصورة شاب متضامن مع البهائيين وقال تحت الصورة أحد البهائيين يطالب بحقوقه.. لكن الحقيقة ان الشاب مسلم وليس بهائي وهذا طبعا يعرض هذا الشخص لمشاكل عديدة ربما مع أهله وجيرانه، كما أن ما حدث يعرض الموقع الإلكتروني لاتهامات بعدم المصداقية.. احترس جيداً حين تستخدم صور فيها أشخاصاً حقيقيين. النصيحة الرابعة: تعلم التصوير أرجوك الصحفيون في البلاد المتقدمة يتعلمون التصوير، كل اتجاهات الصحافة الحديثة تؤكد أن الصحفي الذي يجيد التصوير هو الأفضل.. الكاميرات الآن رخيصة جداً.. اشتري كاميرا واذهب هذه الأماكن لتتعلم التصوير مجاناً: موضوع تقرأه في دقيقتين.. لكل صحفي اصنع عالمك الخاص على الإنترنت الشبكات الاجتماعية على الإنترنت تتيح لك صناعة عالم خاص بك يزيد من شعبيتك ويساهم في نشر إبداعك الصحفي لأعداد أكبر.. وفيما يلي نصائح سريعة جداً تفيدك.. مع العلم بأن السطور القادمة لن تأخذ منك سوى دقيقتين فقط في القراءة. النصيحة الأولى: اصنع لك صفحة خاصة للمعجبين بك على الفيس بوك تحمل اسمك.. واطلب من اصدقائك الدخول للصفحة.. وبعد ذلك انشر عليها روابط لمقالاتك وموضوعاتك الصحفية المختلفة.. وأرشح لك الا تكتب قبل اسمك كلمات من نوعية “الصحفي فلان”.. او “الإعلامي علان”.. يكفي اسمك الثنائي فقط. النصيحة الثانية: اصنع لك قناة خاصة على يوتيوب.. ضع عليها كل الفيديوهات الخاصة بك والتي تقوم بها أثناء إعدادك للموضوعات الصحفية.. ضع فيديوهات لكل الوقفات الاحتجاجية او الأحداث التي تلتقطها بكاميراتك الفيديو.. كما يمكنك وضع اي فيديوهات للقاءات تليفزيونية تظهر فيها. النصيحة الثالثة: استفد جيدا من تويتر.. ويمكنك دمج حساب صفحة المعجبين الخاصة بك على الفيس بوك بحساب تويتر.. وحين تنشر اي روابط على الفيس بوك تظهر فورا على تويتر. صحيفة الجارديان:9 نصائح للصحفيين الشباب توجهت صحيفة الجارديان عبر موقها بسؤال للصحفيين الكبار عن أهم النصائح التي يمكن ان يوجهوها للصحفيين الشباب وجاءت النصائح كالتالي: لا تتعالي علي الصحافة الشعبية كصحفيين لسنا بحاجة دائمة للتعالي علي مشاركة القراء العاديين في العمل الصحفي او ما يعرف بالصحافة الشعبية. لو أدرك الصحفيين الشباب ذلك الواقع كلما يمكن اعتبارهم صحفيو المستقبل فعلا تعلم إبلاغ الخبر علي الأرض وبعيدا عنها يقول نيك باتريك محرر الإعلام الاجتماعي والحملات بصحيفة تايمز ”كنت اغطي اخبار مظاهرات ضد وزارة الدفاع البريطانية ..وكنت انقل الاخبار أولا بأول عبر تويتر بالكتابة والصوت باستخدام تطبيق (اوديوبو) للحصول علي تصريحات صوتية من المتظاهرين والشرطة ونشرها في اسرع وقت واستخدمت تطبيق (بامبوزر) لنقل صورة حية مباشرة من موقع المظاهرة. وفي نفس الوقت كنت أصور المظاهرة بكاميرا فيديو لاستخدام الفيديوهات لاحقا حيث يمكنني العمل عليها وتحريرها لاحقا باستخدام تطبيق (آي موفي) وموقع يوتيوب التقطت الصور بالهاتف الخاص بي ونشرتها علي تويتر. ولكني كنت مازلت استخدم القلم والورقة لتدوين ملاحظات لاستخدامها لاحقا. كنت احمل الكمبيوتر المحمول معي وما ان انتهيت من التغطية توجهت الي اقرب مكان فيه خدمة واي فاي لتحميل المواد التي لم اتمكن من بثها مباشرة. ثم بدأت في التواصل مع القراء والاستجابة للتعليقات والتأكد من الاعداد وبعض التفاصيل من الشرطة..الخ وهكذا تعلمت ان احمل كل شيء معي في حقيبتي وايضا احمل هاتفي والكاميرا في جيوبي لاستخدامهما بسرعة.تعلمت ايضا أن استعد قبل العمل فعلي ان احرص علي ان تكون الاجهزة مشحونة وقبل ان اغادر المنزل عرفت أين أقرب مكان للمظاهرة يوفر خدمة الواي فاي هذا النوع من التدريب لا تتعلمه الا إثناء ممارسة العمل فعليا.



دورات ستعقد قريبا

مهارات التسويق الإلكتروني

تقنية المعلومات
اشترك الآن

التحليل الاحصائي الاحترافي SPSS

تقنية المعلومات
اشترك الآن

البرنامج المتكامل لإعداد المدربين المعتمدين

إدارة وتنمية الموارد البشرية
اشترك الآن

البرنامج المتكامل لإعداد مطوري نظم الإنترنت

تقنية المعلومات
اشترك الآن

الدبلومة المهنية لإحتراف مهارات الحاسوب

تقنية المعلومات
اشترك الآن

الدبلومة المهنية لإحتراف برمجة الجافا JAVA

تقنية المعلومات
اشترك الآن

الدبلومة المهنية الاحترافية لتصميم وبرمجة وتطوير تطبيقات الموبايل

تقنية المعلومات
اشترك الآن

خدمات أجاكسي

بالاعتماد على خبرتنا الواسعة في مجال التدريب وفهمنا لمتطلبات وأهداف المؤسسات والشركات فإنه يسعدنا أن نقوم بتكييف البرامج التدريبية حسب احتياجات ومتطلبات التدريب والمتدربين وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه المؤسسات وزيادة الكفاءة والمهارة والحصول على الشهادات المستهدفة

بالاعتماد على خبرتنا الواسعة في مجال التدريب وفهمنا لمتطلبات وأهداف المؤسسات والشركات فإنه يسعدنا أن نقوم بتكييف البرامج التدريبية حسب احتياجات ومتطلبات التدريب والمتدربين وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه المؤسسات وزيادة الكفاءة والمهارة والحصول على الشهادات المستهدفة

بالاعتماد على خبرتنا الواسعة في مجال التدريب وفهمنا لمتطلبات وأهداف المؤسسات والشركات فإنه يسعدنا أن نقوم بتكييف البرامج التدريبية حسب احتياجات ومتطلبات التدريب والمتدربين وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه المؤسسات وزيادة الكفاءة والمهارة والحصول على الشهادات المستهدفة

بالاعتماد على خبرتنا الواسعة في مجال التدريب وفهمنا لمتطلبات وأهداف المؤسسات والشركات فإنه يسعدنا أن نقوم بتكييف البرامج التدريبية حسب احتياجات ومتطلبات التدريب والمتدربين وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه المؤسسات وزيادة الكفاءة والمهارة والحصول على الشهادات المستهدفة

بالاعتماد على خبرتنا الواسعة في مجال التدريب وفهمنا لمتطلبات وأهداف المؤسسات والشركات فإنه يسعدنا أن نقوم بتكييف البرامج التدريبية حسب احتياجات ومتطلبات التدريب والمتدربين وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه المؤسسات وزيادة الكفاءة والمهارة والحصول على الشهادات المستهدفة

بالاعتماد على خبرتنا الواسعة في مجال التدريب وفهمنا لمتطلبات وأهداف المؤسسات والشركات فإنه يسعدنا أن نقوم بتكييف البرامج التدريبية حسب احتياجات ومتطلبات التدريب والمتدربين وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه المؤسسات وزيادة الكفاءة والمهارة والحصول على الشهادات المستهدفة

يسعدنا تواصلكم

يرجى استخدام النموذج التالي لطلب أي خدمة او استشارة او طرح أي تساؤل او استفسار

رقم الهاتف

+601126102310

+603-2725-1740

البريد الإلكتروني

info@ajaxee.com

تواصل معنا